إحتفالاً باليوم العالمي للمرأة، أعلنت "فيرجن موبايل" الشرق الأوسط وأفريقيا أنها حققت أهدافها الخاصة بالتنوع بين الجنسين والشمول لمنطقة الشرق الأوسط، حيث أصبحت النساء تشكلن 40% من موظفيها في 2020، إضافة لتولي النساء 25% من المناصب القيادية في الشركة.
ووفقاً للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA)، فإن نسبة النساء في 70% من شركات الاتصالات عالمياً تقل عن نسبة النساء من المواهب المتوفرة، وفي أكثر من نصف شركات الاتصالات (55%) في الشرق الأوسط، تشكل النساء ما بين 10 و26% من فريق العمل فقط.
تُشكل النساء في المملكة العربية السعودية 41% من القوى العاملة لدى شركة "فيرجن موبايل" السعودية، وهو رقم أكبر بكثير من حصة النساء في سوق العمل السعودية، والبالغة 21%. ويقول يعرب الصايغ، الرئيس التنفيذي لشركة "فيرجن موبايل" في السعودية: "لقد حققنا إنجازاً هاماً بالفعل، ولكن ما زال هناك الكثير من العمل بانتظارنا. نحن ملتزمون بتأمين الفرص للجميع، وليس ذلك انطلاقاً من واجبنا القانوني فقط، بل لأننا نعرف أن امتلاكنا لمجموعة متنوعة من المرشحين المؤهلين للوظائف سيساعدنا على تحقيق أفضل النتائج لعملائنا ومساهمينا".
وأضاف الصايغ أن "شركة "فيرجن موبايل" السعودية تمثل السوق التي تعمل فيها، فنحن نعتمد على المواهب السعودية المميزة بغض النظر عن الجنس، وهذا التنوع يوفّر لنا المزيد من وجهات النظر ومهارات العمل الجديدة في مؤسستنا. نحن فخورون بريادتا في هذا المجال، ونأمل أن تجد المؤسسات الأخرى في الدرب الذي سلكناه مصدر إلهام لها".
