عقدت Ooredoo الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للشركة الذي أقيم لأول مرة إفتراضياً، حيث ناقش المساهمون تقرير حوكمة الشركة واعتمدوا وبيانها المالي بعد أن تمّ تأكيد نتائجها المالية. في هذا الاطار، اعتمد المساهمون خلال الاجتماع توصية مجلس الإدارة لتوزيع أرباح نقدية قدرها 0.25 ريال قطري للسهم الواحد.
من جهته، سلط سعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس إدارة Ooredoo الضوء على المهنية والإخلاص التي تميّز بهما موظفو Ooredoo خلال سنة غير مسبوقة، قائلاً: "طالت آثار جائحة كوفيد-19 كل جانب من جوانب عملنا، وحياتنا اليومية. ومع ذلك، إلا أنني أعتز بالدور الكبير الذي قام به فريق Ooredoo في المحافظة على بقاء أفراد المجتمعات على اتصال مع الآخرين ومستمتعين بمختلف الخدمات الأخرى التي نوفرها عبر قنواتنا الرقمية". مضيفاً: "برهنت مجموعة Ooredoo على مرونة عملياتها خلال 2020، وحققت صافي ربح جيد بلغ 1.1 مليار ريال قطري، في الوقت الذي حافظت فيه على احتياطات نقدية ومستويات سيولة جيدة، وتمكنت كذلك من تنمية قاعدة عملائها لتصل إلى 121 مليون عميل بالرغم من التحديات التي تميزت بها تلك الفترة". وكان من نتائج جائحة كوفيد-19 انخفاض إيراداتنا بنسبة 4% مقارنة بما كانت عليه العام السابق لتصل إلى 28.9 مليار ر.ق في 2020، وصاحب ذلك انخفاض في مبيعات الأجهزة وأعمال التجوال بالإضافة إلى ضعف عام في الاقتصاد الكلي في بعض الأسواق. وتم تعويض ذلك الانخفاض جزئياً بالنمو في إندونيسيا وفلسطين.
وفي ما يتعلق بصافي الربح المخصص لمساهمي Ooredoo فقد انخفض بنسبة 35% مقارنة بالعام السابق، ووصل في 2020 إلى 1.1 مليار ريال قطري نتيجة انخفاض الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين، ومكاسب تحققت لمرة واحدة نتيجة بيع أبراج الاتصالات في إندونيسيا. وتمكنت مجموعة Ooredoo من زيادة قاعدة عملائها بنسبة 3% لتصل إلى 121 مليون عميل، نتيجة لزيادة العملاء في العراق وإندونيسيا.
وتم خلال اجتماع الجمعية العامة للشركة انتخاب أعضاء مجلس الإدارة، طن عُيّن سعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني، والدكتور ناصر محمد معرفيه، وعزيز العثمان فخرو، وعيسى هلال الكواري، ويوسف محمد العبيدلي، كما تم انتخاب، الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية يمثلها تركي محمد الخاطر، وبنك قطر الوطني يمثله عبدالله مبارك آل خليفة، وناصر راشد الحميدي، وشركة واسط التجارية يمثلها الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني، ومحمد ناصر الهاجري.
