نوكيا تُلبّي مُتطلبات منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

وشدّد مويا على كيفية تعامل ابتكارات نوكيا بكفاءة مع تغطية الشبكة وقدرتها القابلة للتطوير، مما يضمن نمو مزودي خدمات الاتصالات. كما سلّطت المقابلة الضوء على أهمية ReefShark SoC إلى جانب الجيل الخامس في تمكين منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والاستفادة من شبكات الهاتف المحمول وتطوّرها.

تُعد تغطية الشبكة وقدراتها القابلة للتطوير من أساسيات نمو مزودي خدمات الاتصالات. كيف تساهم ابتكارات نوكيا في مجال شبكات الهاتف المحمول في تلبية هذا المطلب بكفاءة؟

لطالما كانت نوكيا لاعباً رئيسياً في مجال الاتصالات لسنوات عدّة، وقد قامت بابتكارات مهمة في شبكات الهاتف المحمول لتلبية المتطلبات الأساسية لتغطية الشبكة القابلة للتطوير ولتعزيز قدرات مزودي خدمات الاتصالات (CSPs).

توفر مجموعة AirScale Radio Access من نوكيا حلاً مرناً وقابلاً للتطوير لمزودي خدمات الاتصالات. وهو يدعم نطاقات تردد متعددة، بما في ذلك mmWave، ويسمح لمزودي خدمات الاتصالات بنشر شبكاتهم وتحديثها بكفاءة لتلبية احتياجات السعة المتزايدة.

أتمتة الشبكة: تعتبر الأتمتة عنصراً بارزاً في نهج نوكيا لمعالجة سعة الشبكة وتغطيتها بكفاءة. تساعد العمليات الآلية لتكوين الشبكة وتحسينها واكتشاف الثغرات وإصلاحها مزودي خدمات الاتصالات على توسيع نطاق شبكاتهم دون زيادة في كلفة العمليات التشغيلية.

فمن الجوانب المهمة للقدرة على التوسع هو تأثير النفقات التشغيلية. وبناءً على ذلك، تركز نوكيا على تحسين كفاءة الطاقة في شبكات الهاتف المحمول، مما يخفّض التكاليف التشغيلية ويحدّ من التأثير البيئي لتوسيع الشبكة.

بالإضافة إلى ذلك، تسمح تقنية تقسيم الشبكة من نوكيا لمزودي خدمات الاتصالات بتقسيم شبكاتهم إلى شرائح افتراضية، مخصصة لخدمات معيّنة أو تلبية شرائح محددة للعملاء. يتيح ذلك الاستخدام الفعال لموارد الشبكة ويضمن تخصيص السعة حيث تشتد الحاجة إليها.

تشمل ابتكارات نوكيا في شبكات الهاتف المحمول نطاقاً واسعاً من التقنيات والحلول المصممة لتلبية المتطلبات الأساسية لتغطية الشبكة القابلة للتطوير والقدرات لمزودي خدمات الاتصالات. مع الاستفادة من هذه الابتكارات، يمكن لمزودي خدمات الاتصالات تلبية المتطلبات المتزايدة لمشتركيهم بشكل فعال مع تحسين موارد الشبكة وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية.

تُعد تقنية Nokia ReefShark SoC قاعدة أساسية لحلول الراديو والنطاق الأساسي من Nokia AirScale. لماذا يعتبر ذلك مفتاحاً لدفع فرص الجيل الخامس؟

تلعب تقنية Nokia ReefShark SoC (System-on-Chip) دورها في دفع فرص الجيل الخامس والاستفتدة منها كونها توفر العديد من المزايا الرئيسية الضرورية لنشر شبكات الجيل الخامس وتشغيلها بنجاح.

في حين أن كفاءة الطاقة تشكل مصدر قلق كبير لتشغيل شبكات الجيل الخامس، فقد تم تصميم تقنية ReefShark لتوفّر الطاقة المطلوبة، مما يحدّ من استهلاك الطاقة لمعدات الشبكة. ولا يؤدي هذا إلى خفض تكاليف التشغيل لمزودي الطاقة الشمسية فحسب، بل يساهم أيضاً في تحقيق الاستدامة البيئية.

مع تطور شبكات الجيل الخامس وتقديم ميزات وقدرات جديدة باستمرار، يمكن تحديث ReefShark SoCs من خلال ترقيات البرامج، مما يقلل الحاجة إلى استبدال الأجهزة المكلفة. هذا ما يساعد مزودي خدمات الاتصالات للاستمرار في المنافسة والتكيّف مع التطورات التكنولوجية المستقبلية.

باختصار، تُعد تقنية Nokia ReefShark SoC قاعدة أساسية لحلول الراديو والنطاق الأساسي من Nokia AirScale، وهي تدفع للاستفادة من فرص الجيل الخامس بسبب أدائها وكفاءة الطاقة وقابلية التوسع وفعالية التكلفة ودعم ميزات الجيل الخامس الأساسية مثل تقطيع الشبكة والأمن الرقمي.

أطلقت نوكيا مؤخراً الجيل الجديد من حلول RAN. كيف تؤثر على متطلبات منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من ناحية تحسين الأداء والقدرة وتعزيز الكفاءة لاستخدام الطاقة؟

تتمتع حلول RAN من الجيل التالي الجديدة من نوكيا بخصائص مهمة قد تؤثر بشكل ايجابي على مزودي خدمات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وذلك عبر:

• الأداء: تم تصميم حلول RAN الجديدة من نوكيا لتقديم أداء محسن بشكل ملحوظ مقارنةً بالأجيال السابقة. على سبيل المثال، حلول Osprey وHabrok 5G TDD Massive MIMO التي يمكنها توفير أداء وقدرة أعلى والتي تعتبر مهمة جداً لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. بالإضافة إلى وحدات Pandion 4G/5G RF التي توفر أقصى سعة لـ LTE والجيل الخامس المحتملة في أصغر عامل شكلي (B3/B1/B7). تشهد منطقتنا نمواً سريعاً في حركة مرور البيانات.
• السعة: تم تصميم حلول RAN الجديدة من نوكيا لدعم المزيد من المستخدمين والأجهزة. على سبيل المثال، تم تصميم وحدات Lodos وLevante Baseband للسعة العالية التي غالباً ما تشهد انتشاراً كثيفاً. وهذا أمر مهم بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، التي تتمتع بكثافة سكانية عالية على مستوى العالم.
• كفاءة الطاقة: تم تصميم حلول RAN الجديدة من نوكيا لتكون أكثر كفاءة في استخدام الطاقة. تعمل جميع وحدات الترددات اللاسلكية - RF units التي تم إطلاقها مؤخراً على تحسين استهلاك الطاقة بشكل أكبر لتلبية أهداف النفقات التشغيلية للعملاء. وهذا مهم لمنطقتنا التي تواجه ارتفاع تكاليف الطاقة.

بالإضافة إلى هذه المميزات، توفر حلول RAN الجديدة من نوكيا العديد من المزايا ذات الصلة بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مثل:

• الموثوقية: تم تصميم حلول RAN الجديدة من نوكيا وهي تتمتع بموثوقية كبيرة، مع ميزات مثل تجميع الناقل وموازنة التحميل لضمان وصول المستخدمين دائماً إلى أفضل خدمة ممكنة. وهذا ما يعتبر مهماً بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، التي تعاني من ظروف بيئية قد تكون الأكثر صعوبة في العالم.
• الأمان: تم تصميم حلول RAN الجديدة من نوكيا لتكون آمنة للغاية، وذلك من خلال خدمات التشفير والمصادقة لحماية بيانات المستخدم. وهذا مهم لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمنع الهجمات السيبرانية.

بشكل عام، تعتبر حلول RAN من الجيل التالي الجديدة من نوكيا مناسبة تماماً لتلبية متطلبات منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إن كان على مستوى تحسين الأداء او على مستوى توفير السعة وتعزيز الكفاءة لاستخدام الطاقة. يمكن لهذه الحلول أن تساعد مشغلي شبكات الهاتف المحمول على تزويد عملائهم بأفضل تجربة ممكنة للهاتف المحمول إلى جانب خفض تكاليف العمليات التشغيلية.

ما هي الخدمات الاضافية التي يمكن أن يتوقعها عملاء B2B من شبكات الهاتف المحمول من نوكيا لدعم تطور شبكة الجيل الخامس المتقدّم وما بعده؟

تقدم نوكيا حلول شبكات LTE  والجيل الخامس التي يمكن تخصيصها لتلبية الاحتياجات المحددة لعملاء B2B. يمكن لهذه الشبكات أن توفر لعملاء B2B تحكماً أكبر في أداء شبكتهم وأمانها وموثوقيتها.

نلتزم بتطوير وتوفير مزيد من الحلول المبتكرة لشبكات الهاتف المحمول التي تدعم تطور الشبكة على المدى الطويل لشبكة الجيل الخامس المتقدم وما بعده. تهدف ابتكاراتنا إلى تمكين عملاء B2B الى نشر تطبيقات وخدمات جديدة ومبتكرة (استخدام القدرة على التكيّف) وتحسين الأداء والموثوقية وتوفير الأمان لتطبيقاتهم وخدماتهم الحالية.