فاهم سالم النعيمي يطرح أهمية التحول الرقمي ورؤية الإمارات للمرحلة المقبلة

تُعتبر الامارات السبّاقة والأسرع بتحقيق الانجازات الرقمية لا سيّما بعد عودة الحياة إلى طبيعتها ومواصلة الأعمال والنشاطات والمؤتمرات في كافة أنحاء البلاد، هذا ما قاله النعيمي في بداية حديثه. على ضوء ذلك، يرى النعيمي أن الاتجاه نحو التحول الرقمي سريعاً للغاية خلال هذه المرحلة مما  سيؤدي إلى استخدام التكنولوجيا أكثر واعتماد المواطنين على التطبيقات الذكية والحلول الرقمية أكثر من أي وقت مضى.

على الخط نفسه، لفت النعيمي إلى ضرورة دمج التكنولوجيا في جميع القطاعات خصوصاً في قطاع التعليم، حيث أنه كان من الضروري استكمال المنهج الدراسي عن بُعد بعد عامين من التوقف المتقطّع بسبب انتشار الوباء كما أنه يجب أن تواكب التكنولوجيا هذا التحوّل من خلال الدمج بين التعليم الحضوري والتعليم الافتراضي. واعتبر أن الحلول التكنولوجية سيكون لها دوراً بارزاً في قطاع التعليم في الإمارات فلن يقتصر دورها على التعليم عن بُعد فقط، بل ستمكّن الطلاّب من انجاز الامتحانات أونلاين وتقييم أدائهم من الأساتذة أيضاً. لذلك يجب على الحلول والخدمات التكنولوجية أن تكون مستعدة لهذا الواقع الجديد.

ولفت النعيمي إلى دمج التكنولوجيا في قطاع الصحّة حيث سيكون من الممكن انجاز العلاجات من المنزل ومتابعة ارشادات الطبيب الكترونياً مع مشاركة كل البيانات والملفات الطبيّة. وشدّد النعيمي أخيراً على ضرورة مواكبة التطوّرات الرقمية مع احترام  القوانين الأساسية لاستخدام التكنولوجيا السليم.

وفي الحديث عن التحديات التي قد تؤخّر عملية التحول الرقمي في الامارات لفت النعيمي إلى نوعين من التحديات، الأوّل هو التحدي البشري مع اختلاف العادات بين الأفراد وعدم قدرتهم على مواكبة الحلول التكنولوجية الجديدة أو عدم معرفة كيفية استخدامها. أما التحدي الثاني يكمن في تأمين رأسمال وقاعدة مالية كافية لدعم التكنولوجيا المحليّة.