تطبيق جديد مدعوم بالذكاء الاصطناعي يساعد الآباء الذين يشتبهون في إصابة أطفالهم باضطرابات عصبية، من خلال تقديم معلومات ثاقبة ودعم أثناء انتظارهم التشخيص الرسمي. يرشد التطبيق المستخدمين عبر سلسلة من الاختبارات، ويستخدم الذكاء الاصطناعي لتفسير النتائج، موفرًا استراتيجيات مخصصة للتحديات اليومية مثل الروتين المدرسي أو العطلات.
صرح مطور التطبيق بأن هذه الأداة تهدف إلى مساعدة العائلات في تجنّب ساعات الانتظار الطويلة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، حيث ينتظر حوالى 7000 طفل حاليًا تقييمات التوحد في بريستول وحدها. وأضاف: "يمنح التطبيق الآباء صورة أفضل بكثير عن الحالة، ويقدم استراتيجيات تقلل من التوتر وتحسن الحياة اليومية".
قالت نيكولا بينيت، التي انتظرت خمس سنوات لتشخيص إصابة ابنها بالتوحد، إن التطبيق كان ليكون "مذهلاً" لعائلتها. وأضافت: "يساعدك التطبيق على فهم التنوع العصبي والتخطيط ليومك"، مضيفةً أن ربط المستخدمين بالخدمات المحلية سيكون إضافة قيّمة. ورغم أنه لا يُشخّص، إلا أن التطبيق يقدم دعمًا عمليًا عند الحاجة.