يشهد الذكاء الاصطناعي العاطفي تطوراً ملحوظاً، حيث تشير التوقعات إلى ظهور هذا النمو من 2.74 مليار دولار في عام 2024 ليصل إلى 9.01 مليارات دولار بحلول عام 2030، أي بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) يبلغ 21.9%.
وتعكس هذه الزيادة الطلب المتزايد على الأجهزة الذكية المدمجة بالذكاء الاصطناعي والتجارب الشخصية المدفوعة بتقنيات الذكاء العاطفي، مثل برامج الدردشة الآلية.
تستعد هذه التكنولوجيا الناشئة للتعرف على مشاعر الإنسان وتفسيرها من خلال نماذج متعددة، بما في ذلك تعابير الوجه ونغمات الصوت والعواطف النصية، مما يعزز الاتصال مع المستخدمين في الوقت الفعلي.
تبقى تجربة العملاء هي المحفز الأساسي الذي يدفع نمو الذكاء الاصطناعي العاطفي، مع إدراك الشركات لتأثيره الكبير على المستخدمين. وتتوقع غارتنر أنه بحلول عام 2026، سيستخدم حوالى 68% من المؤسسات هذه التكنولوجيا الناشئة لتقديم تفاعلات محسنة مع العملاء.
من المتوقع أن يهيمن سوق أميركا الشمالية على حصة إيرادات الذكاء الاصطناعي العاطفي، مع معدل نمو متوقع يبلغ 21.5% بمعدل نمو سنوي مركب بين عامي 2023 و2030. ويعود ذلك إلى اعتماد المنطقة السريع للتقنيات الجديدة في مختلف القطاعات.
