وضعت ألمانيا نفسها كشركة رائدة في مجال ابتكار المركبات ذاتية القيادة من خلال استراتيجيتها الجديدة للقيادة الذاتية التي تحسن كيفية ادارة حركة المرور على الطرق، والتي تقودها الوزارة الفيدرالية للشؤون الرقمية وشؤون النقل (BMDV). ترتكز هذه المبادرة على نشر أنظمة النقل الذكية التعاونية (C-ITS)، مما يتيح التواصل المرن بين المركبات والبنية التحتية.
وتدعم شركة Kapsch TrafficCom، وهي أحد اللاعبين الرئيسيين في المجال، هذه الإستراتيجية من خلال التكنولوجيا المتقدمة التي تعمل بالفعل على الطرق السريعة الألمانية، مما يوفر إدارة أفضل لحركة المرور في الوقت الفعلي والتواصل المباشر مع المركبات. وتركز الاستراتيجية على النقل العام المستقل، المفصل في دليل شامل مكون من 122 صفحة، يوجه أصحاب القطاع خلال مراحل التخطيط والتطوير والتنفيذ.
تهدف ألمانيا إلى تعزيز كفاءة النقل العام، وتعزيز تدفق حركة المرور، إلى جانب التعاون الدولي من أجل معايير القيادة الذاتية المنسقة. وفي حين تتخلف ألمانيا عن الولايات المتحدة والصين في أنظمة التشغيل للمركبات الذاتية، فإن مشاريع ألمانيا مثل مويا وكيرا تمثل خطوات مهمة نحو رؤيتها لمستقبل النقل المترابط والمبتكر.
