أدت ثغرة أمنية خطيرة على شبكة الإنترنت في نظام إحدى الشركات المصنعة للسيارات إلى تعريض ملايين المركبات للاختراق والتتبع المحتمل. وجد الباحثون الأمنيون أنه من خلال استغلال خطأ بسيط، يمكن للمتسللين التحكم عن بعد في الميزات الرئيسية مثل فتح الأبواب، وتشغيل المحركات، وتتبع مواقع المركبات باستخدام رقم لوحة الترخيص فقط.
رغم معالجة الثغرة، إلا أن هذا الاكتشاف يعد جزءًا من مشكلة أوسع، مع وجود ثغرات أمنية مماثلة على الويب تؤثر على شركات عدّة في صناعة السيارات. وهذا يثير مخاوف جدية بشأن أمن الويب الخاص بصناعة السيارات، والتي تجعل المركبات عرضة للسرقة وتتيح التوصل لانتهاك الخصوصية. ويحذر الخبراء من أنه رغم معالجة بعض الثغرات، فإن أمان المركبات المتصلة بالإنترنت لا يزال غير كافٍ، مع احتمال ظهور المزيد من نقاط الضعف. يسلط الحادث الضوء على الحاجة المتزايدة إلى اتخاذ تدابير أمنية أكثر صرامة على شبكة الإنترنت في المركبات الحديثة لحماية المستهلكين من التهديدات السيبرانية.