Advertisement

Typography

في تطور قد يكون مفيداً للغاية لقطاع الاتصالات المتنقلة، يدعي المهندسون والباحثون من جامعة غلاسكو أنهم طوروا سطحاً ثنائي الأبعاد (2D) يستفيد من الخصائص الفريدة للمواد الاصطناعية

لمعالجة موجات الراديو وتحويلها عبر الترددات الأكثر استخداماً بواسطة الأقمار الصناعية.

تعتبر المواد الاصطناعية هياكل مصممة خصيصاً لإظهار خصائص غير موجودة في المواد الطبيعية.

وفي بحث جديد نُشر في المجلة الدولية لهندسة الكمبيوتر والاتصالات، أفاد الفريق أن المواد الاصطناعية يمكن أن تزود الأجيال القادمة من أقمار الجيل السادس لتحميل مزيد من البيانات، وتحسين قدرتها على الاستشعار عن بعد، والاستفادة من جودة الإشارة المحسنة عبر Ku-، K. - ونطاقات Ka، والتي تمتد من 12 جيغاهرتز إلى 40 جيغاهرتز، وتستخدم بشكل شائع في تطبيقات الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد.

تم تصميم هوائيات الاتصالات الحالية لإرسال واستقبال الموجات الكهرومغناطيسية الموجهة إما رأسياً أو أفقياً - وهي ظاهرة تعرف باسم الاستقطاب الخطي.

يمكن أن يؤدي عدم المحاذاة بين هوائيات الإرسال والاستقبال إلى تدهور الإشارة، مما يخفض من كفاءتها. تعمل المادة الخارقة ثنائية الأبعاد التي ابتكرها الفريق على تحويل الموجات الكهرومغناطيسية المستقطبة خطياً إلى استقطاب دائري، مما قد يؤدي إلى تحسين جودة الاتصال بين الأقمار الصناعية والمحطات الأرضية.