Advertisement

Typography

رغم توسع برامج المراسلة وتطبيقات الدردشة، إلا أن البريد الإلكتروني يعد جزءاً لا يتجزأ من نشاطنا على الإنترنت، فهو يعتبر من أهم منصات الاتصال في العصر الرقمي.

في عام 2022، بلغ عدد مستخدمي البريد الإلكتروني  4.26 مليارات مستخدم على مستوى العالم على أن يرتفع هذا العدد إلى 4.73 مليار ات مستخدم بحلول عام 2026. وبحسب الأرقام،  يتم تلقي 121 رسالة بريد إلكتروني متعلقة بالأعمال يومياً من قبل الشخص العادي في عام 2024. كما من المتوقع أن يصل عدد الأشخاص الذين يستخدمون البريد الإلكتروني إلى 4.48 مليارات في عام 2024.

تطلب معظم نماذج تسجيل الدخول عبر الإنترنت والبوابات الرقمية وتجار التجزئة الإلكترونية وتطبيقات الهاتف المحمول من المستخدمين تقديم عنوان بريد إلكتروني كمعرف أساسي. قد تبدو مشاركة المعلومات آمنة فعلاً، إلا أن من المهم معرفة ان عنوان البريد الإلكتروني يمثل جزءاً مهماً من البيانات لمجرمي الإنترنت. غالباً ما يحتاج المتسللون إلى عنوان البريد الإلكتروني للشخص وكلمات مرور الحساب الرقمي فقط للوصول غير المصرح به إلى حسابات مختلفة عبر الإنترنت.

يؤكد الخبراء أن عنوان البريد الإلكتروني يعد بمثابة نقطة انطلاق حاسمة لمجرمي الإنترنت لشن هجماتهم. بمجرد حصولهم على عنوان بريد إلكتروني، يمكنهم محاولة اختراق الحسابات المرتبطة باستخدام تقنيات مثل التصيد الاحتيالي أو الهجمات السيبرانية. من خلال الوصول إلى حساب البريد الإلكتروني نفسه، يمكن للمتسللين إعادة تعيين كلمات المرور، والتحكم في الحسابات المرتبطة الأخرى، وربما سرقة المعلومات الحساسة.

مع تزايد عدد مستخدمي البريد الإلكتروني، تصبح حماية عناوين البريد الإلكتروني وكلمات المرور المرتبطة بها أمراً أساسياً للحفاظ على أمن الإنترنت.