Advertisement

Typography

إن انتشار الذكاء الاصطناعي يدفع بشكل متزايد الزعماء الدينيين في العالم إلى الاتحاد ضد الممارسات غير الأخلاقية المتعلقة بعالم التكنولوجيا.

وقد وقع العديد من زعماء الطوائف من الديانات الشرقية الكبرى، إلى جانب شركات التكنولوجيا الكبرى، على مدونة يقودها الفاتيكان لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في اليابان.

تدعو حملة "نداء روما لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي" إلى تطوير الذكاء الاصطناعي "مع مبادئ أخلاقية لضمان أنه يخدم مصلحة الإنسانية" نظرا للمخاوف بشأن تأثيره على الحروب والانتخابات والتوظيف.

وانضمت شركات التكنولوجيا مثل IBM ومايكروسوفت وسيسكو، بالإضافة إلى الزعماء الدينيين من الديانات المسيحية والإسلام واليهودية، إلى التعهد الذي تم إطلاقه في عام 2020.

ويعتقد المشاركون أن أنظمة الذكاء الاصطناعي "يجب ألا تميز ضد أي شخص" و"يجب أن يكون هناك دائمًا شخص يتحمل مسؤولية ما تفعله الآلة".

 ويجب أن تكون الأنظمة موثوقة وآمنة وسهلة الفهم، و"يجب ألا تتبع أو تخلق تحيزات".

وفي قمة مجموعة السبع الشهر الماضي في إيطاليا، ألقى البابا فرانسيس خطابا غير مسبوق بشأن الذكاء الاصطناعي، في حين اعتبر الباحثون في معهد أخلاقيات الذكاء الاصطناعي بجامعة أكسفورد، بشكل منفصل، أن القضية "عاجلة ومهمة".

وأشار المعهد إلى أن "كل يوم يحمل المزيد من التحديات الأخلاقية التي يفرضها الذكاء الاصطناعي؛ بدءاً من التعرف على الوجوه إلى تصنيف الناخبين؛ وواجهات آلة الدماغ إلى الطائرات بدون طيار المسلحة؛ والخطاب المستمر حول كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على التوظيف على نطاق عالمي".

إقرأ المزيد: https://www.telecomreviewarabia.com/articles/editor-s-choice/technology-pick/3641-can-ai-outperform-physicians-in-clinical-reasoning