Advertisement

Typography

يتزايد الطلب على الطائرات التجارية بدون طيار والمركبات ذاتية القيادة (AVs) فتشير  التوقعات إلى أنه بحلول عام 2030، سيصل سوق الطائرات بدون طيار إلى 57 مليار دولار، على أن يتجاوز سوق المركبات المستقلة 13 تريليون دولار.

يعتمد كلا القطاعين على أنظمة الاستشعار للملاحة بشكل أساسي. ومع ذلك، فإن العقبة الرئيسية في مسار نموها هي تطوير أجهزة استشعار ملاحية عالية الدقة وبأسعار معقولة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه التقنيات في بيئات صعبة ومرفوضة لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ، حيث تكون الدقة هي العنصر الأهم.

يعتمد نظام الملاحة على مجموعة من أجهزة الاستشعار مثل الكاميرات والرادار والليدار، ويواجه كل منها قيوداً في إدراك الكمبيوتر والظروف البيئية، مما يستلزم تكراراً كبيراً.

وفي محاولة لمعالجة هذه المشكلة، ظهر تقدم كبير، مدفوعاً بشركة مقرها كيبيك التي أنشأت نظاماً بصرياً بالقصور الذاتي يوفر دقة ملاحية على مستوى الطيران الفضائي بجزء بسيط من التكلفة. يُعد هذا النظام أكثر دقة بعشر مرات من وحدات القياس بالقصور الذاتي للأنظمة الكهروميكانيكية الدقيقة التجارية (MEMS IMUs) ويضمن التنقل الدقيق للغاية، حتى بدون نظام تحديد المواقع العالمي  (GPS).

قامت شركة فرنسية متعددة الجنسيات متخصصة في أنظمة السكك الحديد المستقلة باختبار هذا النموذج الأولي ميدانياً، والذي أظهر وعداً في تعزيز استقلالية المركبات، وتعزيز قدرة السكك الحديد بنسبة تصل إلى 50%، وتقليل استهلاك الطاقة بنسبة 15%.

وبعيداً عن الاستخدامات المتعلقة بالسكك الحديد والاعمال العسكرية، يتم نشر الطائرات بدون طيار والمركبات الذاتية القيادة بشكل متزايد في الزراعة، والتعدين، ورسم الخرائط، والمسح، والنقل بالشاحنات، والتوصيل، ومختلف قطاعات النقل الأخرى.