تشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2027، قد يتجاوز سوق الرعاية والاسترخاء في السيارات 10 مليارات دولار.
تكشف شركات صناعة السيارات العالمية الرائدة حالياً عن مركبات نموذجية تتميز بمناطق استرخاء مدمجة مع تكنولوجيا الرعاية المتقدمة. تستخدم ابتكارات الرعاية الخاصة بالسيارات هذه مجموعة من أجهزة الاستشعار لمساعدة السائقين والركاب في الحفاظ على أعلى مستوى من الصحة طوال رحلاتهم.
فولفو "360c" هي سيارة ذاتية القيادة ذات تصميم داخلي على طراز غرفة النوم، ومن المقرر إطلاقها في ثلاثينات القرن الحالي. تتميز بكراسٍ ووسائد وبطانيات وإضاءة قابلة للتعديل لتحسين جودة النوم.
كما كشفت شركة BMW عن سيارة Mini 'Urbanaut'، التي تصور مستقبل مساحات التنقل. يتميز تصميمها الداخلي بمنطقة استرخاء تشبه المقهى، مع مقاعد قابلة لإعادة التشكيل تدور لتشكل سطحًا يشبه السرير.
تقدم "Teorema" من Pininfarina تصميماً داخلياً يشبه المنزل مصمماً حول فوائد مخططات أرضية السيارات الكهربائية. يمكن طي مقاعد الصف الثاني لتكوين سطح يشبه السرير، بينما يحوّل الزجاج الذكي القاري الجزء الخلفي إلى مساحة مريحة وشبه شفافة مثالية للقيلولة.
بدورها قامت تويوتا وفورد بدمج أجهزة استشعار نبضات القلب في عجلات القيادة والمقاعد. تقوم هذه المستشعرات تلقائياً بتشغيل التباطؤ والفرملة وإرسال التنبيهات بناءً على حالة السائق. تشتمل تقنيات الرعاية الصحية للسيارات، المصممة خصيصاً للسائقين الأكبر سناً، على نظام رسائل آلي للتوقف الآمن للمركبة في حالة انقطاع التيار الكهربائي، مما يضمن السلامة لجميع الركاب.
وقدمت شركة HoneyNaps، المتخصصة في تحليل النوم المدعوم بالذكاء الاصطناعي، كتاب "النوم الصحي في السيارات" إلى المقر الرئيسي لشركة تصنيع سيارات كبرى في ألمانيا. تركز خوارزمية "SOmnum" المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء (FDA) على الاستشعار والتحليل المتقدم لظروف السائقين والركاب.
