تراجعت أسهم مايكروسوفت بأكثر من 4٪ بعد أن حذرت من أن تفشي فيروس كورونا في الصين قد يؤدي إلى تضرر سلسلة التوريد الخاصة بها مما سيُضعف قطاع الحواسيب الشخصية، وهو ما حذرت منه شركتا آبل، وإتش بي. وأدى انخفاض سعر السهم إلى انخفاض القيمة السوقية للشركة الأمريكية بما يقرب من 50 مليار دولار أمريكي، وذلك في يوم شهدت فيه الأسواق انخفاضًا أوسع بنسبة تزيد عن 2٪.
وأصاب الفيروس حتى الآن نحو 80 ألف شخص، وقتل نحو 2,800 وانتشر إلى 44 دولة بعد نشأته في مدينة ووهان بوسط الصين في أواخر العام الماضي. وكانت شركة آبل أولى الشركات التقنية الكبرى التي حذرت من أن تفشي الفيروس سيؤثر على الإنتاج والطلب.
وقالت شركة مايكروسوفت: إن سلسلة الإمداد الخاصة بها عادت إلى عملياتها الطبيعية بوتيرة أبطأ مما كان متوقعًا، وأضافت أن حواسيب Surface وأجهزة الحاسوب التي تعمل بنظام ويندوز قد تأثرت بصورة سلبية أكثر من المتوقع.
يُذكر أن أسواق الأوراق المالية العالمية تلقت ضربةً كبيرةً نظرًا لقلق المستثمرين من تأثير الفيروس على سلاسل التوريد العالمية. وقد انخفض (مؤشر داو جونز الصناعي) بأكثر من 400 نقطة. ويتوقع العديد من المحللين في وول ستريت أن تحذو شركات التقنية الأخرى ذات الحضور القوي في الصين قريبًا حذو مايكروسوفت وآبل.
وقالت شركة مايكروسوفت: إن إيراداتها الخاصة بالربع الثالث من سنتها المالية لوحدة الحاسوب الشخصي، التي تشمل نظام ويندوز، ستكون دون التوقعات، إذ يُتوقع أن تحقق 10.75 مليارات دولار، منخفضةً عن 11.15 مليار دولار المتوقعة.