أعلنت نوكيا عن تحول مهم بشأن القيادة لديها حيث أبلغ بيكا لوندمارك، الرئيس والمدير التنفيذي لنوكيا، أنه سيتنحى عن منصبه في 31 مارس 2025، ليستمر في منصبه كمستشار للرئيس التنفيذي الجديد حتى نهاية العام. وقد تم تعيين جاستن هوتارد في منصب الرئاسة التنفيذية المقبلة لشركة نوكيا اعتباراً من 1 أبريل 2025.
ينضم هوتارد إلى نوكيا حاملاً معه خبرة تزيد عن 25 عاماً في شركات التكنولوجيا العالمية، حيث يقود الابتكار والريادة التكنولوجية ويحقق نمواً في الإيرادات. وهو يتولى حالياً مركز البيانات ومجموعة الذكاء الاصطناعي في شركة إنتل. وقبل توليه هذا المنصب، شغل العديد من الأدوار القيادية في شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك شركة Hewlett Packard Enterprise وشركة NCR. وسيكون مقره في المقر الرئيسي لشركة نوكيا في إسبو، فنلندا.
في غضون ذلك، اعتبر ساري بالدوف، رئيس نوكيا، ان هوتارد: يحمل سجلاً قوياً في قدرته على تحقيق النمو في شركات التكنولوجيا بسرعة، إلى جانب خبرته الواسعة في أسواق الذكاء الاصطناعي ومركز البيانات، والتي تعد مجالات مهمة للنمو المستقبلي لنوكيا".
بينما اعتبر هوتارد: "ان الشبكات هي العمود الفقري لدعم المجتمع وطاقاته والشركات، وتُمكّن التحولات التكنولوجية بين الأجيال مثل تلك التي نشهدها حالياً في الذكاء الاصطناعي. أنا متحمس للبدء بالعمل ونتطلع إلى استمرار رحلة تحول نوكيا لزيادة إمكاناتها للنمو وخلق القيمة المضافة". لا تزال إيرادات نوكيا أقل بكثير من حيث كانت في عام 2016 بعد أن انتهت من الاستيلاء على المنافس الفرنسي الأميركي Alcatel-Lucent ، في حين أن سعر سهمه أقل أيضاً مما كانت عليه في الإعلان.
بعد تولي قيادة شركة نوكيا منذ عام 2020، قرر لوندمارك التنحي عن الأدوار التنفيذية والانتقال إلى المرحلة التالية من حياته المهنية.
وأشار لوندمارك إلى انه يريد الانتقال من الأدوار التنفيذية إلى العمل "كمحترف في مجلس الإدارة" بعد عقدين من تولي منصب الرئيس التنفيذي للشركات المدرجة. وأضاف أن توليه منصباً قيادياً في نوكيا كان "امتيازاً" له وأنه وضع الشركة على سكة النمو في مجال مراكز البيانات، والشبكات اللاسلكية الخاصة والصناعية، والدفاعية".