مملكة البحرين تتصدر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج العربي في مؤشر تميّز الشبكات العالمية

ويعكس هذا التصنيف التزام المملكة الراسخ بتحقيق التميز الرقمي ويعزز مكانتها كدولة رائدة في قطاع الاتصالات على الصعيد الإقليمي. وقد نالت مملكة البحرين هذا التكريم بفضل أدائها الاستثنائي في توفير شبكات الجيل الرابع والخامس، بالإضافة إلى سرعات التحميل العالية والموثوقية الكبيرة لشبكاتها.
 
يُبرز هذا الإنجاز البنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها المملكة واستعدادها الكامل لتلبية المتطلبات المتزايدة للعصر الرقمي.
 
وقد لعبت هيئة تنظيم الاتصالات دورًا محوريًا في تحقيق هذا الإنجاز من خلال تبني سياسات تنظيمية استراتيجية أسهمت في خلق بيئة محفزة للابتكار وضمان تقديم أعلى مستويات الخدمة.
 
وحول هذا النجاح، قال السيد فيليب مارنيك، المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات: "إن هذا التصنيف شهادة حقيقية على ريادة البحرين في مجال البنية التحتية الرقمية، ويعكس التزام المملكة المستمر بتوفير خدمات اتصالات عالية الجودة لجميع المواطنين والمقيمين.  لقد عملت الهيئة بجد لخلق بيئة تنظيمية تنافسية ومبتكرة، مما مكن مشغلي الاتصالات في البحرين من تقديم خدمات ذات مستوى عالمي."
 
وذكرت هيئة تنظيم الاتصالات ان هذا التصنيف  يمثل بداية مرحلة جديدة من التطور والنمو لقطاع الاتصالات في البحرين، حيث تواصل المملكة مسيرتها الطموحة في نشر تقنيات الجيل الخامس والتوسع في تطوير بنيتها التحتية الرقمية، بعد أن ساهم هذا الإنجاز في وضع المملكة على رأس قائمة الدول في قطاع الاتصالات العالمي، وستواصل الهيئة جهودها الدؤوبة لضمان بقاء المملكة في طليعة الدول الرائدة في هذا المجال، من خلال التحسين المستمر لجودة خدمات الاتصالات وتوسيع نطاقها.