حققت شركة المصرية للاتصالات أداءً استثنائياً خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 19.6% على أساس سنوي، لتسجل 4.64 مليار جنيه بعد خصم حقوق الأقلية.
وجاء هذا الارتفاع بدعم من نمو إيرادات النشاط بنسبة تقارب 42% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، لتصل إلى 24.79 مليار جنيه، مقابل 17.48 مليار جنيه في الفترة ذاتها من العام 2024.
وأشارت الشركة إلى تسجيل زيادة سنوية في قاعدة عملائها من مشتركي الهاتف المحمول، والإنترنت الثابت، والخطوط الصوتية الثابتة، بنسبة 10% و8% و4% على الترتيب، وذلك خلال الفترة من يناير كانون الثاني حتى مارس آذار الماضي.
كما حققت إيرادات الشركة من الاستثمار في "فودافون مصر" نمواً بنسبة 3.6 مرة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، لتصل إلى 3.2 مليار جنيه.
في السياق، أكّد المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، أن السوق المصري يمر بمرحلة توسع قوية في قطاع الاتصالات، مشيرًا إلى أن الشركة استطاعت أن تتكيف بسرعة مع التغيرات الاقتصادية الإقليمية والعالمية. وأضاف أن المصرية للاتصالات أنهت العام الماضي بنتائج تتجاوز التوقعات، مستفيدة من استقرار التكاليف وانخفاض معدلات التضخم.
واصلت المصرية للاتصالات ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لحركة البيانات بفضل موقعها الجغرافي المميز واستثماراتها المستمرة في الكوابل البحرية.
اختتمت المصرية للاتصالات عام 2024 بنتائج مالية قوية، حيث بلغت الإيرادات السنوية 82 مليار جنيه، بنمو ملحوظ قدره 45% مقارنة بعام 2023. وجاء هذا الأداء مدفوعًا بارتفاع إيرادات خدمات البيانات بنسبة 48%، والتي شكلت 41% من الزيادة الكلية في الإيرادات.
كما سجلت المصرية للاتصالات إيرادات المكالمات الدولية الواردة ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 68%، إلى جانب نمو خدمات البنية التحتية المقدمة للمشغلين الآخرين بنسبة 21%، مما يعكس تنوع مصادر الدخل.
على مستوى الأداء التشغيلي، ارتفع الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 45%، محققًا هامش ربح 40%، بينما بلغ صافي الربح السنوي 14.3 مليار جنيه، بزيادة 22% بعد تحييد تأثير تقلبات العملة وتكاليف برنامج الخروج الاختياري.
كما ساهمت زيادة إيرادات الاستثمار في شركة فودافون مصر بنسبة 64% في تعزيز الربحية، ما ساعد في امتصاص تأثير الزيادة في مصروفات الإهلاك والاستهلاك بنسبة 48%، وارتفاع تكاليف الفوائد بمقدار 1.5 مرة بسبب تقلبات سعر الصرف.
واصلت المصرية للاتصالات ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لحركة البيانات بفضل موقعها الجغرافي المميز واستثماراتها المستمرة في الكوابل البحرية. وخلال 2024، أبرمت الشركة اتفاقيات دولية جديدة لتعظيم الاستفادة من بنيتها التحتية البحرية، ما يدعم طموحاتها في أن تصبح محورًا إقليميًا لحركة الإنترنت.